القول بأن كل مخلوق لابد له من موجد دليل

إن القول بأن كل مخلوق يجب أن يكون له مصدر دليل، فإن سؤال طلابنا الأعزاء حول سؤال تم طرحه كثيرًا تحت عَنّْوان كَيْفَ يقال أن كل مخلوق يجب أن يكون له مصدر دليل يدل على اهتمام طلابنا الأعزاء فِيْ العثور عليه. كل إجابة صحيحة، لأن موضوع سؤالنا مميز من الموضوعات المهمة التي يواجهها الطلاب فِيْ دراستهم، لأن الكثير من الطلاب لا يعرفون إجابة هذا السؤال، هُو القول بأن كل مخلوق يجب أن يكون له مصدر دليل، و لذلك نحن فِيْ موسوعة المكان ويكي، بناءً على مسؤوليتنا تجاه طلابنا، سنقدم إجابة شاملة لسؤال يتم طرحه غالبًا من خلال طلابنا، مع حَقيْقَة أن كل مخلوق يجب أن يكون لديه دليل، لذا تعال معَنّْا للإجابة على السؤال الذي تم طرحه.

يقال أن كل مخلوق يجب أن يكون لديه مصدر للأدلة

سؤال القول بأن كل مخلوق يجب أن يكون له مصدر دليل هُو أحد الأسئلة المهمة فِيْ المناهج السعودية، وهُو سؤال مطلوب كثيرًا للإجابة الصحيحة.

قال الله تعالى أم خلقوا من العدم أم هم الخالقون

وأما البرهان الغريزي لوجوده فله سبحانه كل مخلوق يؤمن غريزيًا بخالقه دون تفكير أو تعليم سابق، ولا يبتعد أحد عَنّْ مطالب هذه الغريزة إلا من يغير فِيْ قلبه ما يغيره. هُو بعيدا عَنّْه. لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – (ما من ولد إلا أن يولد فِيْ الفطرة فِيْجعله والداه يهُوديًا أو ينصرانه أو يدعوه) رواه البخاري.

وأما البراهِيْن على سبب وجود الله تعالى، فذلك لأن هذه المخلوقات أسلافها وخلفائهم يجب أن يكون لهم خالق خلقهم، فلا وجود لهم من تلقاء أنفسهم. الصدفة لا يمكن أن توجد.

لا يمكن أن توجد من تلقاء نفسها ؛ لأن الشيء لا يخلق نفسه. وبما أنه لم يكن موجودًا قبل وجوده فكَيْفَ يكون هُو الخالق !

أدلة أخرى مثل الادعاء بأن كل مخلوق يجب أن يكون له خالق.

وبعد أن أوضحنا أن القول بأن كل مخلوق يجب أن يكون له خالق هُو من البراهِيْن العقلانية على وجود الله، نود أن نذكر لكَمْ بعض الأدلة العقلية الأخرى على وجود الله تعالى

دليل الصياغة والصياغة.

نظرية الانفجار الأعظم التي ورد ذكرها فِيْ القرآن والتي أثبتها العلم مؤخرًا.

دليل على وجود أنظمة وضيق فِيْ هذا الكون ومدى صلابته وعدم تغييره.

فكر فِيْ الأعضاء الموجودة داخل جسم الإنسان.

وكان هذا هُو الجواب على السؤال أن نقول أن كل مخلوق يجب أن يكون له مصدر دليل، ونختتم بحمد الله وجلاله، ونأمل أن يستمر طلابنا، ذكورا وإناثا، فِيْ التفوق والارتقاء. نسأل الله الغفران والرضا والله ورعايته.