الحب هُو أجمل شعور يمكن لأي شخص أن يشعر به. إنه اختصار واضح لكلمة حياة. عَنّْدما يلتقي الشخص بشخص يحبه، يكون سعيدًا وسعيدًا للغاية. كَمْا يعلمنا الحب أشياء كثيرة، ويعلمنا ألا نفقد الرجاء ويعلمنا أنه بدون شيء مستحيل بالحب أجمل ما يتوقعه الكثيرون أن حياته تبدأ بالحب ثم الزواج والعيش حياة سعيدة، لأن هذه هِيْ النهاية التي يأمل الجميل فِيْ تحقيقها، لذلك نقدم لكَمْ على صفحة الأحلام واحدة من أجملها. والقصص الرومانسية الجميلة التي تظهر لنا، أن الحب لا يعرف المستحيل، لذلك نتمنى أن تنال إعجابكَمْ هذه القصص وتتأثروا بها.
العودة الى الحبيب
تدور الحكاية بين شاب وفتاة اسم الشاب احمد واسم الفتاة سمر ودرسوا معا فِيْ نفس الجامعة وذات يوم دخل احمد محاضرة لغة فرنسية وكانت جميع المقاعد مليئة بالطلبة و لم يكن هناك سوى مقعد فارغ بجانب الفتاة فنظر إليها بإعجاب لأنها كانت جميلة جدًا وشعرها أملس وطويل وأسود. أراد أحمد التعرف عليها لكنه كان يخجل التحدث معها.
فِيْ أحد الأيام، بعد انتهاء المحاضرات، ذهب إليها وسألها عَنّْ المحاضرة التي فاتته وأخذ منها الكتاب المدرسي. كان حبها فِيْ قلبه لذلك لم يفكر إلا بها واعتبرته صديقها واستمرت العلاقة بينهما على هذا النحو دون أن يظهر حبه لها.
ذات يوم أتت سمر إلَّى أحمد وهِيْ حزينة وتبكي. اشتكوا من حبيبها الذي خانها وتركها. طلبت من أحمد البقاء معها هذه الأيام وعدم تركها بمفردها. بدأ أحمد يتحدث إليها، محاولًا إضحاكها بأي طريقة ممكنة. وشاهد معها افلام رومانسية واصطحبها فِيْ رحلات ليخرجها من حزنها وظلوا يتجولون فِيْ الحدائق وجلبوا لها العديد من الهدايا حتى انتهاء العام الدراسي وجاء مَوعِد حفلة التخرج وعَنّْدما انتهى الاحتفال. أخبرته سمر أن كراسنا قضى وقتًا معه، وأخبرها أيضًا عَنّْ حبه لها، لكنها كانت خجولة وسرعان ما عاد إلَّى المنزل.
وذات يوم رن هاتفها ووجدت أحمد يتحدث وأراد أحمد دعوة سمر لتناول العشاء فوافقت سمر والتقيا. سمر كانت خارج البلاد للعمل لذلك حزنت سمر لسماع هذا الخبر. عَنّْدما كان أحمد مسافرًا كان يتحدث معها دائمًا عبر الهاتف والإنترنت ومرت الأيام وتقدم أحد الأقارب لسمر ولم توافق عليه وبعد إجبار عائلتها عليه وافقت سمر وعرف أحمد أن هذا الخبر شديد جدًا. حزينة وبعد 3 أشهر من خطوبتها تركت الشخص الذي تقدم بطلب يدها وعَنّْدما اكتشف أحمد عاد سريعا إلَّى البلد وتقدم لسمر ووافق أهل سمر وكانوا سعداء ورحبوا به لأنهم وجدوه العريس المناسب. لابنتهما واستمرت خطوبتهما لمدة عام كامل وبعد انتهاء العام تزوجا أحمد وسمر وسافرا إلَّى الخارج معًا وعاشوا معًا حياة سعيدة وجميلة.
مقالات ذات صلة
فِيْ نهاية هذه القِصَّة الشيقة، يجب أن نعلم أنه عَنّْدما يكون الحب بين أي شخصين قويًا جدًا، يمكنه التغلب على جميع الظروف. من يحب بصدق سيفعل أي شيء للوصول إلَّى من يحب، بغض النظر عَنّْ العقبات والظروف. هذا ما يعلمنا الحب أن نضحي به من أجل الخير، ونحب حتى نشعر بالرضا عَنّْ أنفسنا. الاستسلام هُو كلمة ليست فِيْ مفردات الحب. نتمنى أن تكون قد أحببت هذه القِصَّة ونالت إعجابك وتنتظر المزيد من قصص الحب الرومانسية.
ولمزيد من القصص الرومانسية، يمكنك قراءة قصص الحب الحقيقي، قِصَّة حادثة غيرت كل شيء
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.