قصص الانبياء مختصرة للاطفال قِصَّة سيدنا آدم عليه السلام

نقدم لكَمْ هذا المقال من موقع أحلام بعَنّْوان قصص الأنبياء، موجز للأطفال، قِصَّة سيدنا آدم عليه السلام، نقدم فِيْه قِصَّة سيدنا آدم بطريقة سهلة وسلسة. ولأولادنا الأعزاء ونعزز القصص بآيات من كتاب الله تعالى نتمنى أن ينال هذا المقال إعجابكَمْ.

قصص الأنبياء القصيرة للأطفال

نبي الله آدم عليه السلام

خلق الله ملائكة من نور وجن من لهِيْب نار ورجال من طين بعد أن فسد الجن فِيْ الأرض وعاقبهم الله تعالى، أوضح الله لملائكته أنه سيخلق الإنسان من الطين ويجعله عالمه بما يعلم. وأن معرفة الله أعظم وأعم من معرفتهم.

قال تعالى “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ “

مقالات ذات صلة

  • قِصَّة قصيرة خيالية للكبار فقط، مثيرة للاهتمام ومثيرة للاهتمام فِيْ 18 سبتمبر 2022

  • قِصَّة نبي الله يونس صلى الله عليه وسلم – معجزة ذو النون ودروسها ٤ سبتمبر ٢٠٢٢

  • قِصَّة سيدنا لوط باختصار – قِصَّة عذاب أبشع الناس فِيْ التاريخ 4 سبتمبر 2022

  • وقت وموقع أحداث الرواية فِيْ 25 أغسطس 2022

خلق الله سيدنا آدم بيده وفضله وعلمه من علمه. فاندهشت الملائكة بما خلقه الله بيده وأرادوا اختباره، فسألته عَنّْ أسماء الأشياء فقال لهم سيدنا آدم عليه السلام.

قال تعالى ” وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إني أعرف السماوات غير المرئية والأرض، وأعرف ما تكشفه وما تخفِيْه “.

أمر الله ملائكته أن يسجدوا لسيدنا آدم عليه السلام، والركوع هنا انحناء للاحترام والكرامة، وليس ركوعًا للعبادة، فوقع كل الملائكة الذين خلقهم الله على الأرض إلا إبليس، وكان إبليس من الجن وليس من الملائكة ولكنه كان قريبًا من الله تعالى وكان يُدعى طاووس الملائكة اعترض إبليس على القوس فكانوا فخورين به وظنوا أنه أفضل من سيدنا آدم المخلوق. من الطين وقال ان النار خير من الطين.

قال تعالى (فلما قلنا للملائكة سجدوا لآدم سجدوا إلا إبليس الذي أبى وكان متعجرفًا ومن الكافرين).

خلق الله لسيدنا آدم زوجة من ضلعه لتونس وسكينه له، وليحياهم الله فِيْ الجنة، وأخبر الله سيدنا آدم أن كل الطعام السماوي حلال ماعدا شجرة واحدة نهى الله عَنّْه أن يأكل من هذه الشجرة ولكن أراد الشيطان الانتقام لأن الله حرمه من رحمته ولعَنّْه، فأخذ الهمس إلَّى سيدنا آدم بأكله من الشجرة، ولكن سيدنا آدم والسيدة حواء ثابرتا. بأمر من الله، حتى جاء الشيطان وأقسم لسيدنا آدم أنه إذا أكل من الشجرة فإنه سيصبح ملاكًا لا يطيع الله أبدًا، وبما أن سيدنا آدم لم يكن يعلم أن هناك أناسًا يقسمون بالله زوراً. صدقه وأكل من الشجرة، بعد أن أكل سيدنا آدم والسيدة حواء من الشجرة، انكشف عريهما، فاخذ كل منهما ستر عريته بأوراق شجر الجنة، وتاب سيدنا آدم. إلَّى ربه فتوبه الله، وأرسله من السماء إلَّى الأرض.

قال تعالى ” وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36) فَتَلَقَّىٰ قبل آدم كلام ربه فقبل توبته. حقًا هُو الغفور “.

نزل ربنا آدم والسيدة حواء والشيطان إلَّى الأرض وتعهد الشيطان بالانتقام من ربنا آدم وعبيده وعدم تركهم حتى يوم القيامة نزل سيدنا جبرائيل إلَّى ربنا آدم وسيدة. وعلمتهم حواء طريقة الجماع الشرعية. فِيْ كل مرة يلد الطفلان توأمان، ولد وبنت، ويتزوج كل توأم من التوأم بجانبهما، حتى جاء اليوم الذي تزوج فِيْه هابيل وقاين، لكن قايين رفض الزواج من الذي أنجبه الله ووالده. اختاره له وأراد أن يخالف شرع الله، ويتزوج أخته التي كانت معه فِيْ بطن واحد.

التفت الإخوة إلَّى سيدنا آدم فقال لهم قدموا ذبيحة لله، ومن قبل الله ذبيحته يتزوج الفتاة. فعرفوا الذبيحة التي قبلها الله وللأسف استولى الغضب وتوسل الشيطان لقايين فقتل أخيه هابيل ودفنه عَنّْدما رأى الغراب يدفن أخيه.

قال تعالى ” وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28 ) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا كرو، لذلك أخفِيْت عار أخي حتى أصبح من المؤسفِيْن (31)

بعد انتهاء حياة سيدنا آدم، اشتاق إلَّى الثمار، فطلب من أولاده أن يأتوا له بالثمار، وفِيْ الطريق إلَّى بني آدم، الذين كانوا يبحثون عَنّْ الثمار، قابلتهم الملائكة وأخبرتهم أن والدك قد مات. وعاش الله حياته، وكانت هذه قِصَّة سيدنا آدم عليه السلام.