حالات شفِيْت من ورم الغدة النخامية

حالات الشفاء من ورم الغدة النخامية

هناك العديد من الحالات التي تم شفاؤها من أورام الغدة النخامية وإليكَمْ بعض القصص عَنّْ بعض الحالات التي تم شفاؤها من المرض بفضل الله تعالى

1- القِصَّة الأولى

فِيْ هذه الحالة، نجد امرأة تتحدث عَنّْ حالتها مع ورم فِيْ الغدة النخامية، وأنها تعاني دائمًا من صداع مستمر، ولم تشعر بأي تحسن على الإطلاق بعد تناول العديد من المسكنات.

وبناء على هذا التدهُور جاء المريض لطبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة وخلال الفحص الأولي لم يكن الطبيب قادرا على اكتشاف المشكلة أو حتى توقعها، لذلك طلب بعض الفحوصات من المريض مثل الأشعة المقطعية. والتصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة المزيد عَنّْ حالة الحالة.

من خلال هذه الفحوصات اكتشف الطبيب أنه ورم فِيْ الغدة النخامية، وتتحدث المريضة عَنّْ هذه المشكلة بكلمات منذ أن عرفت حَقيْقَة مرضها عانت من حالة نفسية سيئة لكنها حاولت المقاومة. حتى تخلصت من المرض بالجراحة وهُو الختان.

بعد استئصال الورم ومحاولة المريضة الشفاء من حالتها النفسية السيئة شُفِيْت المرض بالقضاء عليه وأكَمْلت خطة العلاج بالإشعاع حتى انتهاء دورة العلاج كاملة وشفاء المريضة بالكامل بفضل الله عز وجل، من الورم.

2- القِصَّة الثانية

وهِيْ أيضًا من الحالات التي شفِيْت فِيْها من ورم فِيْ الغدة النخامية حيث كانت أعراض المريض أيضًا مزمنة فِيْ البداية وصداعًا مؤلمًا وعانى المريض منه لفترة طويلة جدًا ولا يمكن إزالته بأي مسكنات للألم.

كَمْا يقول المريض إنه ذهب لطبيب أعصاب وأوصى ببعض أدوية الأعصاب، لكن الوضع لم يتحسن بشكل كامل، بل حدث كل يوم وأكثر من اليوم السابق، ومنعه الطبيب من تناول الكثير من الطعام لأنه كان يعاني. من الإمساك الشديد والحاجة المستمرة للتبول.

مع التحسن غير الكافِيْ، بدأ الطبيب بالشك فِيْ الأمر وطلب منه إجراء بعض الشائعات، بما فِيْ ذلك الأشعة المقطعية، والتي أظهرت بالفعل وجود ورم بالقرب من الغدة النخامية، ولكن على الرغم من أنها اقتربت فقط من الغدة ولم تكن كذلك. وحدها فِيْه أثرت على الهرمونات وأثرت على نشاطها وكفاءتها.

وفور انتهاء إجراءات الطبيب توجه المريض إلَّى لندن لإجراء عملية جراحية، ثم خضع للعلاج من خلال مرحلة من الإشعاع والجلوس، وبعد العلاج بدأ يعود إلَّى حياته الطبيعية بشكل تدريجي حتى اختفى الألم تمامًا من رأسه، والحمد لله تعافى. .

3- القِصَّة الثالثة

فِيْ هذه الحالة، تقول إحدى السيدات المصابات بورم فِيْ الغدة النخامية إنها تأخرت فِيْ الولادة لفترة طويلة جدًا، وذهبت إلَّى العديد من الأطباء وجربت العديد من العلاجات والأدوية والعمليات، ولم تنجح كل هذه الطرق، و لم يكتشف أطباء التوليد وأمراض النساء المشكلة الحقيقية.

لم تكن هناك أسباب واضحة للإشارة إلَّى وجود مشاكل فِيْ الإنجاب، وخلال أحد الفحوصات، أشارت طبيبة أمراض النساء إلَّى أنها يجب أن تقوم ببعض التحليلات والأشعة السينية للغدة النخامية، وبالفعل كشفت هذه الفحوصات عَنّْ وجود انتفاخ واضح فِيْ الغدة النخامية وهُو السبب الرئيسي لهذا العقم.

أصيب المريض بصدمة شديدة من هذا الخبر لأنه لم يكن مجرد مشاكل بسيطة فِيْ الولادة، بل ورم سرطاني كبير ومزعج، وكان على المريض أن يخضع للمتابعة مع طبيب متخصص فِيْ الأورام السرطانية فِيْ ذلك الوقت. ، الذي أخبرها بعد ذلك أنه يتعين عليها استئصال الغدة.

وأن البقاء على هذا النحو يعَنّْي خطرًا كبيرًا على حياتها، بل ومن الممكن أن ينتشر الورم فِيْ جميع أنحاء جسدها ؛ لأنه عادة ما يكون سرطانًا، فإنه ينتشر بسرعة وباستمرار.

فِيْ البداية كانت المريضة خائفة للغاية وتقول بسبب خوفها الشديد وقلقها الشديد، لم تشعر برغبة فِيْ الخضوع لهذه العملية الكبيرة وكانت فِيْ حالة إحباط كبيرة، لكن الأطباء حاولوا تهدئتها. أن العملية كانت بسيطة ولم تشعر بألم بعدها.

وبعد هذه الجراحة اتبعت المريضة بروتوكول الاشعة واتبعتها حتى تحسنت حالتها بشكل ملحوظ عَنّْ سابقتها وشفِيْت تماما بفضل الله تعالى.

ما هُو ورم الغدة النخامية

تعتبر الغدة النخامية من أهم الوظائف الحيوية فِيْ جسم الإنسان، فهِيْ تقع فِيْ قاعدة الدماغ من أسفل خلف الأنف، وهِيْ صغيرة الحجم تشبه حجم حبة البازلاء.

على الرغم من صغر حجم هذه الغدة إلا أنها تعتبر جزءًا مهمًا جدًا من جهاز الغدد الصماء، حيث إنها غدة صماء مهمة مسؤولة عَنّْ إفراز جميع الهرمونات فِيْ جسم الإنسان.

تعمل هذه الغدة على إفراز أكبر عدد من الهرمونات، كل منها يعمل بشكل مستقل، مثل إفراز هرمون النمو، وهرمون البرولاكتين، وإفراز هرمونات الغدة الدرقية، والغدة الكظرية، والمبيض، وهرمونات الخصية أيضًا.

فِيْ كثير من الأحيان تكون الأمراض التي تصيب الغدة الدرقية أورامًا حميدة، وإذا تفاقمت ووصلت إلَّى شدتها لتصبح أورامًا خبيثة، فإن علاجها بإذن الله سيكون سهلاً، وإن كان سيأخذ بعض الوقت من الجراحة أو الإشعاع، و من الممكن علاجها بمساعدة بعض الأدوية.

أعراض ورم الغدة النخامية

هناك العديد من الأعراض التي تعتبر مؤشراً خطيراً على وجود ورم فِيْ الغدة النخامية وهِيْ كالتالي

  • ومن أبرز الأعراض أن المرأة تتأثر باضطراب فِيْ الدورة الشهرية، وهُو أمر طبيعي لأنها الغدة المسؤولة بالدرجة الأولى عَنّْ إفراز وتنظيم الهرمونات.
  • اختلال الوزن سواء من خلال فقدان الوزن أو زيادة الوزن.
  • زيادة كبيرة فِيْ نسبة السكر فِيْ الدم.
  • شحوب الجلد والوجه الأصفر.
  • يتوقف إنتاج الحليب عَنّْد المرضعات فِيْ حالة الإصابة المفاجئة.
  • شعور مستمر بالغثيان والقيء.
  • الصداع المزمن، وهذا من أهم الأعراض التي تصاحب جميع المرضى.
  • عدم وضوح الرؤية وتدهُور طفِيْف فِيْ الرؤية.
  • تساقط الشعر الواضح.
  • جفاف الرحم نتيجة عدم القدرة على إفراز السوائل بسبب ورم فِيْ الغدة النخامية المسؤولة عَنّْ إفراز الهرمونات.
  • الشعور بالتعب والإرهاق المستمر الذي يمنع المريض من أداء حتى المهام اليومية البسيطة.
  • زيادة واضحة وملحوظة فِيْ معدل ضربات القلب.
  • زيادة فِيْ مستويات الكوليسترول فِيْ الدم.
  • يسبب العقم عَنّْد الرجال أو النساء.
  • تورم فِيْ ساق المريض.
  • الشعور بالإمساك المزمن.
  • الاضطرابات النفسية والعصبية التي تصيب