هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول

هل يمكن وقف أدوية الكوليسترول

يمكن للطبيب أن يصف دواء الكوليسترول لفترة طويلة وغير محددة من الوقت، لذلك يرغب العديد من المرضى فِيْ معرفة ما إذا كان بالإمكان إيقاف أدوية الكوليسترول تعمل هذه الأدوية على خفض مستويات الكوليسترول الضارة فِيْ الجسم التي ينتجها الكبد، ويصف الطبيب هذه الأدوية لمساعدة الجسم.

لذلك لا يمكن للمريض التوقف عَنّْ تناول هذا الدواء بالرغم من أن الدواء يساعد فِيْ السيطرة على نسبة الكوليسترول فِيْ الدم، والسبب هُو أنه عَنّْدما يتوقف المريض عَنّْ تناول هذا الدواء يقوم الكبد بإنتاجه مرة أخرى فِيْ غضون أسابيع قليلة من التوقف عَنّْ تناول الدواء. استشر طبيبك قبل استخدام هذا الدواء لتجنب العديد من المخاطر.

مساوئ إيقاف أدوية الكوليسترول

بعد توضيح ما إذا كان بالإمكان التوقف عَنّْ تناول أدوية الكوليسترول أم لا، من الضروري تحديد الضرر الذي قد يعاني منه المريض إذا توقف عَنّْ تناول هذا الدواء، وهذه الأضرار هِيْ كَمْا يلي

  • ويعاني المريض مرة أخرى من عودة ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار فِيْ الدم.
  • يمكن أن يتسبب فِيْ زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة فِيْ الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية بالفعل، لأن ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يمنع الدم من الوصول إلَّى الشرايين.
  • يمكن أن يسبب زيادة فِيْ معدل بروتين سي التفاعلي فِيْ الجسم، مما يجعل المريض يعاني من التهابات شديدة فِيْ الشرايين، مما يزيد من فرصة الإصابة بجلطات الدم.
  • زيادة فِيْ فرص الإصابة بأمراض القلب نتيجة لنقص الدم فِيْ الشرايين، لأن نسبة المصابين بهذه الأمراض بعد التوقف عَنّْ تناول الدواء كانت حوالي 33٪، بينما كان عدد المرضى الذين عانوا من مشاكل كثيرة فِيْ الشرايين. بلغت نسبة السفن حوالي 26٪.
  • يعاني المريض من بعض السكتات الدماغية سواء كانت قلبية أو دماغية.
  • حدوث بعض الاضطرابات فِيْ الجهاز الهضمي مما يؤدي إلَّى إصابة المريض بالإسهال أو الإمساك.
  • زيادة سكر الدم.
  • يسبب آلامًا فِيْ المفاصل والعضلات ويمكن أن يسبب تلفًا للعضلات لدى بعض الأشخاص.

فوائد أدوية الكوليسترول

بعد تحديد ما إذا كان من الممكن أن نأمل فِيْ إيقاف علاج الكوليسترول، من الضروري معرفة أهم الفوائد التي توفرها هذه الأدوية للمريض، ومن هذه الفوائد

  • يقلل من احتمالية الإصابة بجلطات الدم.
  • يقي المريض من السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
  • يقلل الكوليسترول الضار فِيْ الدم.
  • يحافظ على صحة الأوعية الدموية.
  • يلعب دورًا كبيرًا فِيْ توصيل الدم إلَّى الشرايين.
  • يحافظ على تنظيم نسبة فِيْتامين سي التفاعلي فِيْ الجسم.
  • كَمْا أن لها دورًا واضحًا فِيْ الحد من التهابات الشرايين.

الناس فِيْ خطر

بعد مناقشة إجابة السؤال هل يمكن إيقاف العلاج بالكوليسترول أم لا، من الضروري معرفة حالات الخطر من تناول هذه الأدوية، حيث يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خطيرة من استخدام الأدوية، لذلك يجب عليهم الامتناع عَنّْ تناول هذه الأدوية. من أخذهم، ومن هؤلاء الأشخاص

  • النساء أكثر عرضة لتجربة الآثار الجانبية من أدوية الكوليسترول.
  • الأشخاص الذين يشربون الكحول بكَمْيات كبيرة.
  • كبار السن فوق 75 سنة.
  • إذا كان المريض يعاني من مرض السكري من الدرجة الأولى أو الثانية.
  • الذين يعانون من أمراض الكبد والكلى.
  • المرضى الذين يعانون من النحافة الشديدة وضعف الجسم.
  • أولئك الذين يفرطون فِيْ استخدام أدوية الكوليسترول.

أسباب ارتفاع الكوليسترول

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلَّى ارتفاع مستوى الكوليسترول فِيْ الدم، وبعد أن حددنا الإجابة على سؤال هل من الممكن التوقف عَنّْ تناول أدوية الكوليسترول أم لا، سنبين لك بعض الأسباب التي تساهم فِيْ زيادة نسبتها بشكل كبير وهِيْ

  • زيادة الوزن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، أي أن مؤشر كتلة الجسم لديهم يتجاوز 30، لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول بسبب تراكَمْ الدهُون فِيْ الجسم.
  • قلة ممارسة الرياضة تلعب الرياضة دورًا رئيسيًا فِيْ الحد من ارتفاعه فِيْ الدم، لأنها تعمل على زيادة معدل حرق الدهُون فِيْ الجسم، مما يؤدي إلَّى زيادة مستوى الكوليسترول الجيد وانخفاض الكوليسترول الضار.
  • التدخين يسبب العديد من المخاطر فِيْ الأوعية الدموية، مما يؤدي إلَّى تراكَمْ الدهُون فِيْ الجسم، مما يقلل من نسبتها، ويزيد من نسبة الكوليسترول الضار، ويقلل من نسبة الكوليسترول الجيد.
  • الأطعمة التي ترفع نسبة الكوليسترول إحجام الشخص عَنّْ تناول الأطعمة التي تحتوي على الفِيْتامينات والعَنّْاصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وتناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهُون.
  • عوامل وراثية يمكن أن يؤدي وجودها إلَّى زيادة إفراز الكبد لنسبة كبيرة من الكوليسترول كَمْا يمنع الجسم من التخلص من هذه الكَمْية مما يؤدي إلَّى تراكَمْها فِيْ الجسم.
  • إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم فهُو يتسبب فِيْ زيادة الضغط على الشرايين مما يؤدي إلَّى تلفها وبالتالي تراكَمْ الدهُون على جدران هذه الأوعية.
  • إذا كان المريض يعاني سابقًا من أمراض خطيرة مثل أمراض القلب، لأنه يزيد من فرصة الإصابة بنسبة عالية فِيْ الجسم.
  • مرضى السكر إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع نسبة السكر فِيْ الدم فإن ذلك يؤدي إلَّى انخفاض مستوى الكولسترول الجيد وزيادة مستوى الكولسترول السيئ فِيْ الجسم.

أعراض ارتفاع الكوليسترول

هناك العديد من الأعراض التي تنتج عَنّْ زيادة نسبته فِيْ الجسم، والتي يجب معرفتها بعد تحديد ما إذا كان من الممكن إيقاف أدوية الكوليسترول أم لا، ويجب مراقبة هذه الأعراض مع الطبيب لتجنب المخاطر. تتمثل فِيْ النقاط التالية

  • يعاني المريض من إجهاد شديد وضعف عام بالجسم، لأنه يؤثر سلباً على إفراز الهرمونات فِيْ الجسم.
  • قد يعاني بعض المرضى من ألم شديد فِيْ الصدر بسبب ارتفاع وتيرة حدوثه مما يؤدي إلَّى العديد من المخاطر مثل الذبحة الصدرية وأمراض أخرى تؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
  • وجود العديد من الاضطرابات فِيْ الجهاز الهضمي والأمعاء مما ينتج عَنّْه شعور دائم بالغثيان والقيء.
  • وجود العديد من المشاكل فِيْ الجهاز التنفسي، لذلك قد يشعر المريض أحيانًا بضيق فِيْ التنفس.
  • قد يحدث ارتفاع السكر فِيْ الدم فِيْ بعض المرضى.
  • تراكَمْ الدهُون فِيْ الجسم.

كَيْفَِيْة تشخيص ارتفاع الكوليسترول

عَنّْد ظهُور الأعراض على المريض، يجب عليه الذهاب إلَّى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب ظهُور هذه الأعراض ووضع خطة علاج مناسبة حسب ما يطلبه الطبيب. اختبارات الدم الشاملة لمعرفة

  • تعرف على مستويات الدهُون الثلاثية لديك.
  • تعرف على مستوى الكوليسترول فِيْ الدم.
  • الكوليسترول الجيد.
  • الكوليسترول الضار.

كَيْفَِيْة تقليل الكوليسترول الضار طبيا

هناك بعض الأدوية التي من الأفضل اتباعها من أجل خفض مستويات الكوليسترول الضار، وذلك بعد ذكر إمكانية إيقاف علاج الكوليسترول أم لا، وهِيْ مدرجة فِيْ الأسطر التالية

1- مكَمْلات إنزيم Q10

يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار، لذلك يمكن لبعض الأطباء استبدال أدوية الكوليسترول بهذه المكَمْلات لأنها تشبه الفِيْتامينات إلَّى حد كبير لأن هذا الإنزيم موجود فِيْ القلب والكبد والبنكرياس والعديد من الأماكن الأخرى ويحتوي على بعض الخصائص المضادة للالتهابات التي تساعد للتخلص من الالتهابات.

كَمْا أنه يمنحه الطاقة التي يحتاجها، بصرف النظر عَنّْ دوره الرئيسي فِيْ تقوية جهاز المناعة، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية وهِيْ

  • يعاني المريض من بعض اضطرابات المعدة.
  • شعور بتعب عام فِيْ الجسم.
  • قد يعاني البعض من هشاشة العظام.
  • طفح جلدي.
  • قد يعاني البعض من عسر الهضم.

2- مكَمْلات الكارنتين

ويفضل من قبل المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم وخاصة مرضى السكر، لأنه يزيد من فعالية أدوية الكوليسترول، ويساعد الجسم على امتصاصه بشكل أفضل، كَمْا يمنع ارتفاع مستويات السكر فِيْ الدم، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية وهِيْ

  • المريض يتقيأ.
  • بعض اضطرابات الجهاز الهضمي تؤدي إلَّى الإسهال أو الإمساك.
  • إحساس بالحموضة المعوية.
  • يعاني من اضطرابات مزاجية.
  • ظهُور روائح كريهة أثناء التبول.

3- إفولوكوماب

يساعد هذا الدواء على منع مستقبلات البروتين الدهني منخفض الكثافة من الارتباط ببعضها البعض، مما يقلل من كَمْية الكوليسترول الضار الذي يفرزه الكبد. كَمْا أنه علاج فعال لمن يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم. يستخدمه بعض الناس للوقاية من أمراض القلب، ولكن يمكن أن يؤدي إلَّى بعض الآثار الجانبية وهِيْ